دكتور حسام درويش خبير السياحة الالكترونية والتسويق الالكتروني
- شركات التسويق مجبره على الاتجاه الي عصر التكنولوجيا وعصر التسويق الرقمي
- التسويق الالكتروني في العالم أصبح مهنة الدخلاء والباحثين عن المكسب السريع
- ضوابط هامة في الطريق لمدربي التسويق الالكتروني لوضع حد للدخلاء
- تغير كبير في مفهوم التسويق والاعلان وتطور هائل في الإعلانات الرقمية
إعداد وتهيئة شركتك المتخصصة في التسويق للعصر الرقمي يبدا بان تلقي
في المهملات كل ما كان قبل ذلك فالمسوقين يجب ان يكونوا ذو مهارات خاصة ويجب ان تتحرك
الشركات في اتجاه التغيير فورا وبسرعه كبيرة قبل فوات الاوان وقبل ان تخرج خارج السوق
تماما نعلم ان التطوير داخل الشركات ليس امرا سهلا ولكن امر لا بد منه وانا انصح الجميع
بإيجاد طريقه لكي يقف على أقدامه ووجهه تجاه المستقبل ففي عالم التسويق هناك الكثير
من الشركات التي فطنت للأمر ووجهت ميزانياتها للاستثمار في الاشخاص وتطويرهم طبقا لاحتياجات
عصر المعلومات والتكنولوجيا ومن هنا نشا دور المسوق الالكتروني وخطة التسويق الالكتروني
ومعظم الشركات الان تضع في ميزانياتها وتحسب الف حساب للتسويق الالكتروني وتم سحب البساط
من التليفزيون والراديو والصحف المطبوعة رويدا رويدا وتم تخصيص جزء كبير من هذه الميزانيات
الي الاعلان الرقمي و أفاد تقرير جديد بأنه ومع تزايد قضاء المستهلكين المزيد والمزيد
من الوقت على الإنترنت، فإن الإنفاق الإعلاني على شبكة الإنترنت سيفوق الإعلانات التلفزيونية
بحلول عام 2016 في الولايات المتحدة.
فالتسويق الإلكتروني هو الأحدث وقد أضاف
لمسة من الإبداع على مفهوم التسويق بشكل عام، فمن خلاله تستطيع أن تحلل وتبرمج بياناتك
التسويقية بكل مرونة وسلاسة وتستطيع أن تختبر النتائج التسويقية والعائد الاستثماري
لها بكل دقة.
التدريب على أحدث ما وصلت اليه تكنولوجيا
التسويق او ما يسمي في وطننا بالتسويق الالكتروني هو الأساس ولكن من يدرب من؟ ومن
يستطيع ان يؤهل مدرب ليكون محترفا في مجال التسويق الالكتروني الكل هنا يعتبر
التسويق الالكتروني سبوبة من أسباب الرزق والكثير من المدربين على الساحة لو طلبت
منه تنفيذ ما يقوله لطلابه او المتدربين بيده لن يستطيع بل كثير منهم يقف في موقف
محرج جدا عندما يسال سؤال تخصصي لا يستطيع الإجابة عليه والسبب واضح جدا هو عدم
المام أصحاب الاعمال والراغبين في تعلم هذا العلم عن صدق بأصول وفنون هذا العلم
فهو بالفعل فن وموهبة وخبره وعلم ودراسة التجارة الالكترونية او الاعمال الإلكترونية
ليست السبيل
ابدا او ليست مبررا لكي نجد مدربا في التسويق
الالكتروني عاجز عن يقوم بأداء ورشة عمل للمتدربين او عاجز عن الرد على سؤال
احترافي غير موجود بكتب التسويق الالكتروني التي تعد بالآلاف الموجود بالسوق فلا
بد للمسوق الالكتروني ان يكون لديه الخبرة الكافية
وعدد من سنوات الممارسة العملية بالإضافة الي
العلم وموهبة التسويق نفسه لكي يستطيع ان ينقل خبراته الينا ويأتي لنا بجديد غير
موجود في كتب التسويق الالكتروني الموجودة بالأسواق بكل اللغات
ولكن هل يوجد مدربين على مستوى راقي يصلحوا
للتدريب في وطننا العربي؟
نعم بكل تأكيد يوجد شباب أكثر من رائع ويوجد
خبراء متميزين اجتهدوا ومارسوا هذا العلم ولهم خبرات رائعة ومميزه ولكن اغلبهم للأسف
لا يجد فرصته اطلاقا لان الشركات التي تدعي انها شركات تسويق الكتروني بالمئات
وتوظف هؤلاء الشباب بقروش قليله لتأخذ كل ما لديهم من علم دون ان تعطيهم الفرصة
للظهور والاعلان عن أنفسهم وهم أيضا قله
أيضا للأسف أيضا هناك مؤسسات كبرى تلجا
للمسوقين الأجانب وتوظفهم بمبالغ طائلة رغم عدم قدرتهم ابدا على إعطاء نصف ما
يعطيه الشاب العربي ولكنها مازالت عقدة الخواجة
المشكلة كبيرة جدا جدا فالمدربين المتميزين في التسويق
الالكتروني في الوطن العربي قليلون ويعدون على أصابع اليد الواحدة والشركات تعلن
عن وظائف مسوق الكتروني دون ان يكون لديها شخص قادر على عمل المقابلة الشخصية لهذا
المسوق لمعرفة قدراته
فينتج عن ذلك انتشار مفهوم خاطئ جدا عن التسويق
الالكتروني ناهيك عن المدربين المنتشرين في كل انحاء الوطن العربي الذين يعلمون
الناس بطرق خاطئة تماما وللأسف هذه الطرق رسخت في عقول المتدربين وبعض أصحاب الشركات
وعندما يتصادف ان يحضروا محاضرة او دورة تدريبية لشخص محترف يحكمون عليه انه خطا لأنهم
تأسسوا خطا ولا يريدوا ان يحيدوا عن الخطأ
بدأت
انا ومجموعة من المتميزين من خبراء التسويق الالكتروني في تأسيس اول اتحاد دولي
لمدربي التسويق الرقمي وتم تسجيل الاتحاد في الاتحاد الأوروبي بالفعل " تحت التأسيس
الان " واعددنا عددا من الدورات التأسيسية لتخريج أولا مستشار تسويق الكتروني
فئة اولي وثانية وثالثه من تسع دورات تدريبيه ومن يحصل على هذه الدورات سوف يؤهل
بعد ذلك في تسع دورات اخري ليتخرج مدربا مؤهلا في التسويق الالكتروني علما بان الأعضاء
المؤسسين في هذا الاتحاد تحت التأسيس هم من العرب والأجانب المتميزين ومن مؤسسي
هذا العلم بالفعل والمشهود لهم بالكفاءة والذين حاضروا ودربوا في بلدان شتي بحد
ادنى 2000 متدرب وله خبرات وممارسات عملية
لعدد 15 مؤسسة عربية وعالمية استفادت منه عمليا في أي مجال من مجالات
التسويق الالكتروني وان يكون قد اشرف عمليا على حوالي 16 موقع الكتروني على الأقل او أيا منهم وحاصل على دورات تدريبيه وشهادات
علمية في كل مجالات التسويق التقليدي والتسويق الرقمي
وان
يكون له اعمال مميزة لمؤسسات شهيرة في التسويق الالكتروني والمهم ان كل الشروط
ركزت أكثر على الخبرة العملية الناجحة تماما بالإضافة للعلم فالناحية الاكاديمية
بمفردها في هذا العلم الجديد لا تكفي لكي تكون مدربا ناجحا.
التسويق الالكتروني والاعلان الالكتروني صاعد بسرعة الصاروخ:
ووفقا لشركة أبحاث السوق “فوريستر” Forrester، يتوقع أن يبلغ ما ينفق للتسويق
عبر الإنترنت 103 مليار دولار بحلول عام 2019 وبزيادة سنوية قدرها 13 بالمئة، مقارنة
بـ 86 مليار دولار ستنفق للتسويق عبر التلفزيون.
وسيشكل ما ينفق على الإعلانات الرقمية، بعد خمس
أعوام، نحو 36 بالمئة من إجمالي نفقات الإعلانات، وهو أكثر مما ستشكله إعلانات التلفزيون
في ذلك الوقت والتي ستقدر بـ 30 بالمئة.
وتدفع زيادة الوقت المخصص للإنترنت المزيد من المعلنين
لإنفاق المزيد على التسويق عبر البريد الإلكتروني، والإعلام الاجتماعي، وإعلانات العرض
والبحث والتسويق، بعيدا عن جماهير قراءة الصحف أو الاستماع إلى الراديو، الذي أخذت
أعدادهم بالتقلص.
وتوقع شركة “فوريستر” أن يزيد المعلنون ميزانيات
الإعلان على الإنترنت نظرا لقدرتهم شراء المزيد من مواضع الإعلانات على شبكة الإنترنت،
مثل على “تويتر”، الذي كان في السابق يقدم خدمة الإعلان مجانا.
كما تتوقع الشركة أن تبقى الإعلانات عبر محركات
البحث أكثر ما يحظى بالإنفاق عبر الإنترنت، ولكن الإعلان عبر شبكات التواصل الاجتماعي
ستنمو على نحو أسرع من أي شيء على الإنترنت، وذلك سيصب في مصلحة “فيسبوك” التي تعد
أكبر شبكة اجتماعية في العالم.
المحتوي والرسالة التسويقية أساس النجاح:
تُعد صياغة ونقل رسالة جذابة ومناسبة تستحوذ على
اهتمام المستهلك مهارة تشمل جواب بحوث السوق، وعِلم النفس، وعِلم الجَمال، والاعتبارات
التجارية. وفي كثير من تطبيقات الإعلانات الرقمية، يتم تحديث المحتوى بانتظام وتكييفه
مع بيئة السوق.
وعلى الرغم من أن الرسائل المسموعة تعد من بين الخيارات،
فإن الأسلوب السائد هو الرسائل المرئية. وتتطلب الرسائل السمعية المزيد من عرض النطاق
والقدرة على التجهيز وأجهزة طرفية أعلى جودة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إثقال البنية التحتية
للاتصالات ويحد من التجاوب في توصيل المحتوى.
الفيسبوك وقائمة من المنتجات الاعلانية الجديدة:
اعلن موقع التواصل الاجتماعي الشهير، “فايسبوك”
Facebook، عن قائمةٍ من المنتَجات
الإعلانية الجديدة، التي تهدف في معظمها لجذب المعلنين على المحطّات التلفزيونية إلى
شبكته الاجتماعية، التي يزيد عدد مستخدميها النشطين شهريّاً عن 1.5 مليار مستخدِم.
هذه الخيارات الإعلانية صُمّمت ليكون معظمها متاحاً
أيضاً على خدمة مشاركة الصور، “إنستغرام” Instagram،
للاستفادة من نقاط القوّة التي تملكها الشبكة الاجتماعية على الأجهزة المحمولة.
وبحسب موقع “بيزنس ستاندرد” Business Standard، يأتي ذلك في سياق محاولة
“فايسبوك” إقناع المعلنين، وخاصّةً أولئك الذين يستخدمون الفيديو، بأنّه من الأفضل
لهم إنفاق أموالهم على إعلانات الأجهزة الذكية بدلاً من الإعلانات التلفزيونية، مع
قضاء المستخدمين، خاصّةً الشباب منهم، المزيد من الوقت على هواتفهم مقارنةً بمشاهدة
التلفاز.
كما أعلن” فايسبوك” عن بلوغ عدد المعلِنين النشطين
لديه 2.5 مليوناً، بعدما كان العدد مليونَين في شباط/فبراير الماضي.
الإعلانات المرئية في تطور هائل:
ويشهد الإنفاق على الإعلانات المرئية الرقمية نموّاً
سريعاً، مع توقّعاتٍ بأن ينمو بنسبة 13%، إلى قرابة 15 مليار دولار بحلول عام 2019،
بحسب شركة “إي ماركيتر” eMarketer.
وبالمقابل، يُتوقَّع أن ينمو الإنفاق على الإعلانات التلفزيونية بنسبة 2% فقط، إلى
78 مليار دولار خلال المدّة نفسها.
وعلى التلفزيون، يمكن للمعلنين الدفع بحسب عدد الأشخاص
الذين ستصلهم هذه الإعلانات، وهو توجه اعتمدته فيس بوك لتسهيل الانتقال من الإنفاق
على الإعلانات التلفزيونية إلى الإنفاق على الإعلانات الرقمية.
ويتفوق الإعلان الرقمي على نظيره التلفزيوني فيما
يتعلق بإمكانية استهداف شريحة بعينها من المستخدمين، مثل النساء اللاتي تترواح أعمارهن
بين 18 إلى 35 عامًا واللاتي يتسوَّقن على موقع إلكتروني محدد، وهو ما لا يمكن للتلفزيون
أن يوفره.
عرض الفيديو على الجوال أو الإنترنت أصبح أمر ضروري
ومهم لدى رواد التسويق الإلكتروني على مدى العقد الأخير، ومن الواضح أن التسويق الإلكتروني
أيضا أمامه طريق طويل من التطور المستمر. كثير من الناس يؤمن أن هذا التطور سيكون على
حساب الوسائل التقليدية مثل التلفاز ويدعم هذا الرأي حجم نمو الاستثمارات على التسويق
الإلكتروني وعلى الإعلانات الرقمية مقابل الإعلانات التلفزيونية. ورغم هذا النمو الذي
يقدر تقريبا ب 15 % يظل حجم الاستثمار على الإعلانات التلفزيونية هو الأعلى.